مدونة حصرى

البلاسيبو (العلاج بالوهم)   العلاج بالوهم أو البلاسيبو ""placebo - I shall please "" وهي كلمة لاتينية الأصل تعني "سوف أتحسن" - و هو أسلوب علاجي مبتكر وغريب جدا ظهر خلال العقود الأخيرة والهدف منه علاج المريض بالخداع. ويقوم هذا الأسلوب باستخدام أدوية تحتوي على مواد خاملة وغير فعالة ولكنها توصف للمريض للتقليل من حالة مرضية ما، وعلى هذا فأي تحسن يطرأ على حالته المرضية ترجع إلى العوامل النفسية والإيحاء، فلقد استنتج الأطباء في دراسة أخيرة أن الوهم له دور فعال في العمليات الكيميائية الحيوية داخل الجسم. والمقصودبالوهم هنا هو اقناع العقل وخداعه بان هناك علاج حقيقى ومؤكد النتيجة والتأثير على المرض وأيضا بث روح الامل والتفاؤل  وتعزيز الحالة النفسية للمريض ولا يقتصر على العلاج الكيماوى وحده حسب ما قاله أطباء النفس فى هذا الخصوص  أحد نزلاء فى فندق فخم كان يعانى من الربو وفى احدى الليالى شعر بازمة تنفس واحتياج شديد للهواء المنعش فقام مسرعا يبحث عن مفتاح الضوء ولم يجده فاتجه ناحية النافذة ولكنه لم يستطع فتحها فكسر الزجاج وأخذ يتنفس حتى خفت الأزم

 السيدتان الفولاذيتان! سيدتان قامتا بالمستحيل فى زمن لم يكن يعرف حقوقا للمرأة  الكثير من دول العالم يحتفلون في الـثامن من مارس من كل عام بعيد المرأة الذي اكتسب حاليا صفة رومانسية وخلاله يقدم الرجال التهنئة والهدايا والورود لكل من يعرفونهم من النساء. قررتا السيدتان كلارا زييتكن و روزا لوكسمبورج اطلاق هذة المناسبة استنادا الى أسس عقائدية بحتة وسميت بعيد المرأة ولدت كلارا زيتكن فى العام  1857 في ألمانيا وكنيتها قبل الزواج كانت "أيسنر"، وخلال دراستها في المدرسة الثانوية تعرفت على بعض المهاجرين الساسة الروس ومن بينهم أوسيب زيتكن الذى تزوجت منه فيما بعد. وشاركت زيتكن منذ 1875 في أوائل المجموعات النسويّة التي كانت تناضل من أجل الحرّيات العامة في عهد بسمارك، وساهمت في رفع الوعي بالأمور السياسية والاجتماعية لدى مئات العاملات الألمانيات. وأسست إلى جانب كارل ليبكنخت وروزا لكسمبورج “رابطة سبارتاكوس” والتي تحولت إلى الحزب الشيوعي الألماني فيما بعد. وفي العام 1910 اقترحت زيتكن على “السكرتارية الدولية للنساء الاشتراكيات” الاحتفال بالمرأة المناضلة من أجل حقوقها السياسية و